القصة تحكي عن نادية 47 سنة و التي وصلت سن اليأس وأصبحت تغير من جسم و جمال إبنتها سارة 18 سنةـ ويعود هذا الإحساس نتيجة غياب زوجها الهادي المستمر و إهماله لها، وتعمل نادية في قطاع التدريس أستاذة أدب بأحد المعاهد الثانوية بتونس العاصمة ولم ثنصت لإستشارات طبيبها الأخصائي في العلاقات الجنسية و الأعضاء التناسلية إذ أصبحت تنتقم من نفسها بصفة عشوائية و غير مبالية لأحد وقد ازداد وزنها نتيجة الأكل المفرط وصارت تتغيب كثيرا عن التدريس من إحساسها بالغيرة من كل التلميذات بالمعهد وحتى طربقة لبسها تغيرت أصبحت فيها إغراء إذا الفيلم هو لمحة عن معاناة النساء اللاتي وصلن إلى مرحلة سن اليأس ========